إنتهت الحكاية
عوزني أنسي طيب والألم
والقلب إللي معاك إنظلم
عوزني أرجع طيب والعذاب
والقلب إللى مات وبين
الضلوع إندفن
عوزني أسامحك طيب
والعيون إللى ما داقت طعم
النوم والدموع الحيرانة
بتناديك وعشمانة ترجع
لِها في يوم
طيب هترجعلي عمري
إللى راح
هترجعلي قلبي إللى داب
شوق وعذاب وتملا
هموم وجراح
ما أنا كنت جنبك وبين إيديك
وكلي ليك وروحي فيك
وبشوف الدنيا بعينيك وخاف
عليك من الورة لو لمست
إيديك لتجرحك
وأقول خلي الجرح ليا
وسيب الفرح ليك وكان كل
همي إزاي أرضيك وولعتلك
صوابعي العشرة شموع
وفرشت قلبي تحت رجليك
وصُنتك وراعيت ربنا فيك
وشايلة همك وداريت علي
عميلك وداعيت ربنا
يهديك وإديدك كل
حاجة حلوة ومأخدش منك
غير الغدر وآخرتها هونت
عليك وبعت عني وسبتني
للنار تأكل في قلبي ولا مرة
صعبت عليك ولا أنت داري
بناري وضَيعتني من إيديك
بس ظلمك ليا قوي خالي
قلبي قوي ومش فارق معاة
رجوع وعايش مرتاح مبسوط
لا فرحان ولا موجوع
وعلي شان العيش والملح
مش حجرح ف ماتجرحش
وياريت من غيري تعرف
تفرح وسبلي إللى باقي من
عمري مابقاش في قلبي
حاجة ليك وخود معاك أيامك
وذكرياتك وكل حاجة
تفكرني بيك مش عاوزة
يوم إن جالي نوم ألمح
عينيك خلاص إنتهت الحكاية
بقلمى/ هشام محفوظ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق