رَحم يَضمُّ العَتم
قَلب عَطاءهُ الدَّم
روح تُنزعُ من روح
ووليد أَوّل ما يَشم
صَدر ... الحياه
يَنهالُ ... بِلَثم
ووليد أَوّل ما يَنطقُ
بالحياه
... أُمّ ...
......................
رُغم جِراحها
رُغم مَخاضها
رُغم آلامها
وبِالرَّغم من آهاتِها
إلأ أَنّها تُهديهِ
حَليب .. جَمّ
وسط إبتِسامه
تَحتَ العَرش مُعَلَّقه
إلى يَومِ القيامه
.....................
العيد عندها
عندما تولد
عندما تَمشي
عندما تَحكي
العيد عندها
أَوُل يوم لكَ بِالمدرسه
.....................
واقطف ثلاثة مَواقف
يُبقيان الجَنّه تحتَ قَدمها
.................... ...
الأوّل
تَشري ثياب لِجسد لِروح
لم تَلدها
يا تُرى
ماذا يَجول بِسرّها
لماذا تَنظر إلى السّماء
وبِماذا تُخبر بارئها
.....................
الثّاني
يَختَصر حَياتك
من أَوّلها إلى آخرها
وهي تَقف
أَمام الأثواب المزيّنه
وأنت تَقف بِجانِبها
تُمسك
كَعكه بِيد
وبِاليدِ الأُخرى
تَعقد ثَوبها
....................
الثّالث
عندما تَزف بِشَارتها
الوليد
أَصبحَ عَريس لِبنت جارتها
صَبي أو بنت
شَريط يُعيد سيرة حَياتها
لم يَبقَ في جُعبتها
إلا دُعاء يَتَهجّى على فَمِها
.........................
الغريب المُحزن المُبكي
أَنّها تُربّي
ثَلاثه خَمسه
سَبعه عَشره
وواحد من هَؤلاء الأخوه
لايَستَطيع
أن يواسي صَبرها
أن يَلم كَسرها
أن يُجاري فَضّلها
... ...............
كل عام وأنتِ بِخير
أَيّتها الأُمّ
وحُزني وعَزائي و أَلمي
لِمن ... فَقدها
......................
......................
بقلمي ناصر الحاج علي
ابوخالد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق