طعنة الخذلان
تُرثى المراثي حيثُ دومًا تُسمَعُ
في طعنةِ الخذلانِ ممَّن أبدعوا
في قتلِ ودٍّ ثمَّ كانوا حيثُمَا
كانَ الجوى كالطفلِ منهم يرضعُ
يا ليتهم ما فضُّوا مِنَّا براءةً
كانتْ ضياء في الدِمَا يتربعُ
يا ليتهم حين استباحوا مروجنَا
ما داسوا قلبًا فيهِ لا لن يرجِعوا
لا لن أُولِّي نحو أرضٍ أُقفِرتْ
حيثُ طبول بالضَّغينةِ تُقرعُ
كلُّ السنين ما رضيتُم حتَّى ما
أزِفَ الرَّحيلَ يوم رحنا نودِّعُ
تعطونَا بعضًا من فُتاتِ شعوركم
لسنَا نريدُ بل خذوهُ و اشبعوا
كنتم لبثتم فينا عُمرًا حينمَا
بدَّلنَا وِرقًا من حياتنَا.....نُقمعُ؟
لا لسنَا وهمًا أو ضبَابًا عابِرًا
نحنُ الصَّفاءُ بإذن ربي يزرع
فالتضربوا في العمرِ عمرًا آخرًا
في أرضِنَا أقسمنَا.... أن لا تطلعوا
عبدلي فتيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق