وحشُ الحروبِ
وقفتُ.. أسوقُ.. أحلاميْ. .أماميْ
وأستسقيْ.. السكينةَ. في. الغمامِ
وأُرْجِئُ منْ .حرورِ. الشمسِ .برديْ
ونزفُ الجرحِ في الأحشاءِ داميْ
وأغمضُ ..عينيْ. الجوعاءَ.. قهرًا
وأرويْ. الخدَّ .من دمعي. المُدَامِ
وتحبسُ آَهَتِيْ فيْ الصدرِ نَبْضِيْ
وَتَخْنُقُ ..عبرتي. ..نبضَ... الكلامِ
إذَا.. مَا .شاهدتْ. عينيْ.. زُؤامًا
أصابَ .عروبتيْ. وأصابَ.. شاميْ
ومدَّ ..إلى .السعيدةِ. سيفَ. غدرٍ
وبعثرَ.... فرحةَ ...الثغرِ.... الْبِسَامِ
وألبسَهَا... دثارَ ...الرعبِ..... عنوًا
وأحزنَ قلبَهَا.. الخَصِبَ.. التُّهَامِيْ
وأطفأَ ...نورَهَا... الوضاءَ.... حتَّى
أصابَ.... نهارَهَا... جنحُ..... الظَّلَامِ
وأنقضَ. ظهرهَا ..حملُ ...المآسيْ
وأوهنَ. شعبَها ..الشهمَ.. العِصَامِيْ
وأسقاهَا ...المصائبَ. .كأسَ... .مُرٍّ
عصارةَ..... كُلِّ...... شرٍّ .....كالزُّهَامِ
وجندَ..... كلَّ ....شيطانٍ... . عليهَا
ليغزُوَ.... طُهْرَ.... أربابِ..... الحُسَامِ
ودمرهَا ....من..... الجوِ..... انتقامًا
وقتلًا.... ..للأمانِ..... معَ....... الأنامِ
وحاصرَ ....بحرهَا..... والبرَّ... حتَّى
تموتَ.... من ...احتياجاتٍ... اللِّزَامِ
وأوجعَهَا ....مرارُ... الحالِ.... حَتَّى
أصابَ.. الشعبَ... كُولِيْرَا.... الرِّهَامِ
كأنَّ..... الحربَ.... إعصارٌ....... تلّوَّى
ليعتصرَ .......الأوادمَ....... بالخصامِ
|
أحمد صلاح
اليمن_صنعاء
٢٠١٩/٤/٨م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق