ريــــــــاحُ الـشـــــــــوق هـبت حــــنيــنًا
لـيتنــــــــي قـــــــادر علي النـســــــــيان
ســتبقي بالأعــــمـاق تســــــتــوطننـــــي
تُــرآودنــــــي تــزورنـــــــي تســـكننـــي
أشــــكي منك إليـــــك ومن غربتـــــــي
كــــلما حــــــل اليـــــــــأسُ مضـجـــعـي
وبـعثـرنــــي تُــــلملمـنــــي تُـــدفـئنــــي
بـــكــلمـاتـــك الحـــــنـونة الشـجــــيــة
تــــــاهت الخـــــطــي فـي طـــــــــرقات
لسـت أعـرفها اشـــعـر بغربتــي داخــلهـا
تائهه مـن هـي ومـن تـكـون وإيــــن أنــا
كل الطــرق مظـلمة إلا الطــــريق إلـيـــك
اشــــــعـر بإلاحـــتــواء الذي يــضــمنــي
اشعر بالامان الذي ولد من دفء معطــفك
فكيف للشــعور الذي يأتيني أنك تـهـوآنـي
كيف لكبــريائك يكســــر هـــوآنا يجــــعلك
تصدني ..
وبالعشــــق أنت منحتني الشعـور الصـادق
والدفء ..
إشتقت والشـــــوق كاسر فرحتـي ودمعـي
كالمطـــر..
لو أن طــيــفك قد أتي وألتقــي بـطـــيفـي
وتــــعانقَ ..
لأبدت عيـــــوني جاذبية سحــــرُكَ وســرّ
ســعادتها ..
فملامحي ياعزيزي مكتوب عليها حــــروف
أســمك ..
إن أتيت طابت وأشرقت وإن هجرت أنطفئ
وهيجها ..
هبت ريـــــاحُ الشــــوق فزادتني لهفة حُـبًا
وعشــقًا ..
وأخذتنــي بكل اتجـــــاه أتــنفـس نســــمـات
عـطـــركَ ..
كي تطـــيب كل جـــوآرحـي أما آن لطــيـفك
أن يزوراني ..
لتهدأ رياحُ الاشــــواق التي تبعثرني ويطـيب
حــنيني ..
اغضب كما تشاء وابتعد كما تشاء واقتـرب كما
تشــــاء ..
يامن سرق نــــــور مقلتــــي وأصبحـتُ إمــرأةٌ
عــمـيـــــاء ..
متي آســتــمد من نــــــورك الضـــيـاء وأري كل
الاشـــــيــــاء ..
فهـوآك اذاقنـــي لهـيب الأشـــــواق يفعـل بي ما
يشــــــــاء ..
آرحـــم قلب رق لك وروح هامت بك وعشــق لا
حــدود له ..
فاطمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق