الاثنين، 11 أبريل 2022

& يَا قاطِف الْوَردِ & بقلم الشاعر : حافظ القاضي

 يَا قاطِف الْوَردِ . (البحر البسيط)


يَا قاطِف الْوردِ ، يَكْفِي الهَمَّ ما فِيهِا،

كُنت الْموَاسِي ، لِوَردٍ ، أَنت رَاوِيهِا.

إن تلْمسَ الْشوْك، هَمساً كُنت تغرِيْهِا،

مستقدِماً ، راية ، بيضاءَ تغوِيهِا.


كُنت المداوِيْ ، بِِكَنفٍ ، كَان يأوِيهَا،

عالَجت قلباً ، بِشمعاتٍ ، تناجِيهَا.

يَا لَيت قلبك ، دام ، الدهر واسِيها،

بِالحرف شفيٌ، وبيت الشعر شافِيهَا. 


إن كُنت عوناً لَهَا ، نثراً تداوِيها،

لَا تمسحِ الدمع ، لا كونَ يكَافِيها.

إن تروِيَ الورد ، أمراً ، كَانَ يكفِيها،

أم حرفكَ اجتاح ، عدلٌ بات يروِيها.


يا طالِب العدل ، قلْ بالحق ما فيها،

أطلق عنانِك ، فغضُّ الطرف يعنيها.

ذبلٌ لوجهٍ ، ألا ، بالخفت تضنيها،

ضع بلسم الجرح، وبالأشعار ترقيهَا.


يَا قاطِف الوردِ، عد لِلْوَردِ وَاسقِيهَا،

إزرع بذوراً ، فزاد ، الخير ماضيها.

إن تقسِمَ الوَعد، لا شيئاً يضاهِيهَا،

مِن قسوَة الدَّهرِ ،لا وَفيٌ يوَافِيهَا.


المهندس حافظ القاضي/لبنان.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ يُــــكـــبِّـلُـــنـــا الـــقَــــهْــــر ♕ بقلم الشاعر : حبيب كعرود

 يُــــكـــبِّـلُـــنـــا الـــقَــــهْــــر تــرى الـعيْـن من غََــزة صُـــورا يَــزيد لــبشَـاعتها الـوجَــع و للأصْــوات في الأذْن ألَـــ...