القدس تئن
أنين القدس يشهده الوليدُ
ويسألني النؤوم وما الجديدُ؟
أقول وفي الفؤاد لهيب نارٍ
هي الدنيا بإخوتنا تميدُ
أما تدري كرامتنا تهاوت
غبارا في أصالته حديدُ
ينادي القدس من يهوى التسامي
وجل القوم بالحلوى سعيدُ
تمادى الظلم في الأقصى وحيدا
وأمتنا العزيز بها شريدُ
وتشكو في ظلام الليل بؤسا
وفي الأقصى تطاولت العبيدُ
يغيظهم الكتاب سماء سلمٍ
له في الناس أنوار تزيدُ
يطهر من تسامى للمعالي
ومن آمال أمجدنا الصعودُ
ومن يرقى إلى العلياء حي
وما الموتى بساحتنا شهودُ
عبد الرزاق الصادقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق