الذبيح بلحظها...
يا حلو الحياة و مرها
هجرت المدائن كلها
و أنخت رحلي بأرضها
أشتم النسيم بعطرها
و أشكو حالي لطيفها
كالقدس أنت رهينة
و قلبي أسير لجرحها
ممزق الحواصل طيرها
و العز ينزف من صلبها
شامخة الخصال كبغداد
و الغدر أنهك أسوارها
غيداء كالشام في أوجها
و السوس ينخر أرضها
مكبل الأغصان بوريدها
أنوي الصيام عن ثغرها
أبكي ما تبقى من حبها
و أسكب على الجراح
مُر حالي و حالها
الحزن استباح قلبها
و أنا الذبيح بلحظها
تهاني بركات ٨ / ٥ / ٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق