الجمعة، 24 يونيو 2022

& يَا قَلْبُ & بقلم الشاعر: أحمد جابر هنتش


 يَا قَلْبُ


يَا قَلْبُ هَلْ أَصَابَكَ سَهْمُ عَيْنِهَا؟

وَأَمْسَيْتُ صَرِيعًاً فِى بُحُورٍ عِشْقِهَا

وَ رَسَتْ سُفُنُكَ بِشَاطِئِ شَوْقِهَا

فَمَلَكَتَاكَ وَصَرْتَ أَسِيرَ حُبِّهَا

كَيْفَ اسْتَسْلَمَتْ عَيْنَاكَ لِعَيْنِهَا ؟

وَاسْتَلْهَمَتْ كَلِمَاتُكَ مِنْ عَكْسِهَا

أَكَانَتْ تَتَرَنَّمُ بِعِشْقِكَ لَهَا؟

أَمْ كَانَتْ تَحْتَلِكُ بِسَهْمِهَا ؟

وَتَغْزُوكَ بِهَمْسِهَا وَكَلِمَاتٍ غَزْلِهَا

أَمْ رَمَتْكَ بِتَمَتُّمَاتِ سِحْرِهَا ؟

فَأَعْيَاكَ السَّهْمُ امْ سَمِّ سِحْرَهَا؟

أَمَّا عَاهَدْتُكَ أَنْ تَبْقَى لَكَ وَشَوْقَهَا؟

وَمَهَّدَتْ لِهَوَاكُ عَرْشُ فُؤَادِهَا

وَ بَاعَتْ  لِأَوَّلِ مُشْتَرٍ قَلْبَهَا

وَخَانَتْ فِى الْهَوَى عَهْدَهَا


أَحْمَدُ جَابِرِ أَبُو هَنْتَشْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ تذكار بالوقار ♕ بقلم الشاعر : أحمد محمد حشالفية

تذكار بالوقار لمثل هذا تبكي العيون وتلتهب وعلى أكتافه تنام الرجال وتستند لمثله تستوحش الدنيا وتسترهب لأنه سيد الرجال ولوجوده نفتقد من الخرو...