خاطره جراح الظامئين
بقلمي / محمد سليمان ابوسند
واحسب أني قد طعنت
ورحلت قابضا على جرح من
جراح العمر
وظننتها مع مرور
الوقت قد تطيب
لكني لم أعبأ بما كان
وقتها وبما سيكون
وجنيت من ثمار البؤس
والشجن العقيم ماجنيت
ووقفت الهو ناسيا جرحي
قابضا بيدي على مصدر نزيف
والألم يعتصرني
يؤلمني يكاد أن يقتلني
اغرورقت دموع الصامتين
بمقلتاي وظننت أن مع مرور
الوقت ستجف
وظلت سحابة سوداء تخفي
مابقى من بصر
ومضيت باصرار التحدي لكن
هويت كجبل شامخ وارتميت
في حضن ابواب الليالي
قرعت بلهفة الخائف ودخلت
وَشربت من كؤوس الظامئين
نخب الهزيمة َوالجراح حتي
إرتويت
وروحت الملم مابقى من الشتات ولكن
فراقات ورحيل الاحباب جعلتني
لن أعود كما كنت
ولا أرغب أن أعود
فمااصبعها لحظات الفراق
حينما تتوالى
بقلمي/ محمد سليمان ابوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق