قالت وهل لي من قصيـدةُ تُشبهـك
عنـــوانهـا إسمــك ورسم جمـــالـك
وصـــدرهـا أنتَ وإن كنـت مُبســطٌ
وعجـزها مـن بعـض حـرف مقـالك
هل لي أقتبس نبضات ماجادت بهِ
تلك الحروف ذي سُطـرت بيراعـك
او قطـرةٌ مـن فيض محبـــرةً لكـم
يـا مــن تملكـت أحـرفـي بدلالك
متــربـعٌ دومـاً بعــرش مشـــاعـري
وطناً انا اخترتك وروحي فداء لك
مـن يُشتـرى بالنفـس هيهاتٌ يبـاع
وطنـي جعلتـك ما لغيــري يطـالك
مـاذا ساكتب عنـك..؟ قلت اكتبـي
ما فـي شعـورك والفــؤادُ حـــلالك
فـل تكتبيني فـي حـروفك عاشقـاً
ترك الجميــعُ عشيتــاً وأتـى لك
يا مـن ملكتينـي بحـرفك اننــي
مـا جئــت إلا قاصــــداً لوصـالك
ملكتِ قلبـي فـي حـروفـك ما بدى
بسطــور أوردتـي وحبـــر ســؤالك
الشــوق يقـرضنـي يميناً بالضحـى
والحزن يقـرضني الدجى بشمـالك
وعلى يميني نور حسنـك قد أضاء
وانـار كـونـي كيف مـا أبـدى لـك
ياليت حرفي عـن دروبـك دلنـي
أو ليت اهــداني المســاء ظــــلالك
فـ تصبّـــري يا نفـس مـا دام القــاء
متعــــرجٌ فـي منحــــــدر امـآلـك
《✍🏻بقلم كمال ابو جواد 》الأربعاء22يونيو2022م

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق