الخميس، 28 يوليو 2022

& النَّخْلَة وَالنَّهْر & بقلم الشاعر : عادل العبيدي

 النَّخْلَة وَالنَّهْر

———————-

تَبسمَ ظْلكِ عَلَى دِجْلَةَ

الْخَيْر مبتهجا

وغفت الحمائم عَلَى أكتاف

قاماتها وَجِلًا


حضنَ تُرَابِ الْأَرْضِ جُذُورَها

معانقا فروعًا غرْسها

ثَنَايَا الْكَوْنِ فِي وَطُر


تغنتها سُحِب السَّمَاء

مِن عليائها شَوْقا تَدَاعَب

سَعَفِهَا بندى الْقَطْر


اسْتَطَال بِي الْعِشْق جُودَا

تلهفا عَلَى ضِفاف سَحَرَه

وَالنَّهْر مُنْسَاب مَاؤُه

عَلَى سَجَى خَلِيقَتِه و الْحَبِيب

تَحْت ظِلِّهَا عُصْفُورَةٌ

فِي الْغَرَام تَهَيَّم


عُبَيْد سُودٌ وَقَائِعَهُم

اغتالوا بِرِيح صَفْرَاء

تَحْتَ جُنْحِ اللَّيْلُ

حَيْث يَعْبس بِهَا الْقَدْر

تَمُوت وَهِيَ وَاقِفَةٌ

وَلَم تَبْرَح مَوَاضِعِهَا قَرَارا

وَلَا الْجِذْعَ فِي قاماتها

عِنْد الْمَنَايَا يَمِيل

لَا تَسْأَلُوا عَنْ جَمَال الْعِزّ

بنعتها

فَذَاك الْفَخْر لِلنَّخْلَة

مُسْتَطِير

أَنِسَت بِرُؤْيَتِهَا حُبًّا يبدلني

بِالنَّهْر رُوحًا وَبِالنَّفْس نُزوعا

———————————-

بِـ ✍️ عَادِلٌ الْعُبَيْدَي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ مقالة بعنوان .. هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ ♕ بقلم الكاتب : أبو أكبر فتحي الخريشا

 * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ  *                   هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ  أولياءٌ ومَا يَعُونَ الآخرِينَ وأكثرهُم...