ساعات الأنتظار
دقت أجراس الرحيل ولكن قلبي
وقف لحظات في سبات هل هذة
هي نهاية الطريق أم هناك لقاء
مع الأخيار
فكل ما فات من أحزان أسقطته
في بئر النسيان وعدت بصفحات
جديدة منتظرة تلك الأيادي
التي تمنحني الأحبار
فهل سأكتب فيها أجمل الذكريات
أم يتلعثم القلم لسرد حقيقة
تلك الديار
فالدمع تحجر بالمقل
من قساوة قلوبهم
وبات القلب كالجمر
ينتظر من يطفئ لهيبه
من الأخيار
فهيهات ياعشق عنترا الذي
تمنيت أن يرافقني دربي
وأغترف من حلاوة عشقة
ولو كان في قربه دمار
فيا بعيد الدار قرب المسافات بيننا
كي يهدأ القلب ويكفكف الدمع
من وجنتيا ويسكنني في رحاب
الحسناوات الأبرار
و أكون لك خليلة ولو لبضع ليالي
وتعود الروح لتسرى في وجداني
وتزداد قوة النبضات حين تسبح
في بحار عينيك التي يشع
منها بريق من الأنوار
وحين تدق ساعتي بالرحيل
ينتابني الشوق إليك فالليل
الذي لا يأتي بك لا يستحق
السهر ولا الإنتظار
بقلمي . إيمان محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق