( عيونك مداين )
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
عيونك مداين
وبحرك غويط
و شايفك بعيدة
وأنتي القريبه
وناس شوهولي
صورتك كتير
تتوه خطايا مني
في ليل الحيرانين
وأرجع وأقولك
مسيرنا لبعض
مهما غربتنا السنين
لأنك دايما حقيقة
ومش خيال
ومهما قالولي
عنك كلام
وصورة وصورة
تجيني في منام
فيها العيون
بترسم حكايه
بقالي وبقالك زمان
عايشة في حياتي
وعايش معاكي
وليلك نهارك
وأصبح نهاري
في ليلك باعيش
معاكي ومعايا
بتفرق كتير
يابلدي ومدينتي
ياسكة طريقي
وطريقك بيبعد
لكن في الحقيقة
بأقرب كتير
وأرجع وأقولك مسيري
ومسيرك نتقابل هناك
ويومها هاأقولك
عيونك مداين
وبحرك غويط
وقبلت التحدي
لأني حقيقي
بحبك بجد
ومش هزار
دمايا ودماكي
ولونهم لون ترابك
وشمسك وضلك
وقمرك في ليلك
بيحيى الحياة
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق