( القافلة )
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
ياليل قد
أرهقتني
أرقتني
ووهمتني
بأنك يوما ناصري
وروحت أبحث عن لقاء
بعيداََ بعيداََ عن رحلتي
مع الشقاء
ووجدت
أنى كنت مخدوع
وسالت فيك
آهاتي والدموع
ورحلت بقافلتي من
الأقلام والأوراق
عبر السطور
علني أجد فيك سلوتي
مع شئ أو بصيص من نور
يبدد ظلمة الدرب
وكتبت وباح القلم
واشاح بوجهي
اكتبها بلا زيف
أو جدال
اكتبها قويه
ملزلزلة للاركان
حطم بنفسك
أسطورة هذا الخداع
وانزل بساحتك
واستعد للنزال
نحن والأوراق
رفقاء النضال
نحن السيوف
نحن الدروع
صارح وجود
بما في النفس
من خذلان
والكل خانوك
باعوك
وقد بيع ريتشارد
بالأسواق من أزمان
هل أنت ريتشارد
ومن قبل كان قيصر
وغيرهم وغيرهم
وما أنت الا ذرة
من رمل وحصي
لاتملك من أمر نفسك
الا الخضوع او الخنوع
أنهض بنفسك من جديد
وكن ببأسك مثل الحديد
وفي نفس المكان
والزمان
سنكون رهن إشارتك
لتدون بالأوراق
ماكان من زيف
للحقيقة أو وبهتان
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق