عزَفْتَني قصيدة
على أوتار الأنين
جعلتني أسكن بجوارك
أرقص على جبين الوتر
كنت أظن أن القدر
حقق لي حلمي
تراه جرعني الندم
اليوم ها أنا أفتح
باب الذكرى
بعدما زارني الحنين
سمفونية لا زالت راسخة
و رقصة لعاشقة
لم يحالفها الحظ
لترتدي وشاحها
و تسمع نبرات
صوتها المبحوح
من كثر الألم ...
غجرية أصبحتْ
تهوى سماع خلخالها
وسط دهليز الذكريات
رنة أصفاد القدر
دقت أجراس الرحيل
و أوصدتْ باب الذكرى
و غادرت بصمت
دون لوم أو عتااااب...
مليكة بوبراهيمي
26/07/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق