(( حينَ تجرَحُها))
أترك متنفساً للقوافي
وأعد تلك الاماني
الى رفوفِ الاملِ
ضيعت عُمرها بين
وقفةٍ على شباك الحبِ
كانت ساهرةً وحدها
غريبةً بين الاهلِ
تصارعُ حرب(لا)
وتناشدُ عصافير حكايات
اللقاءِ .حين تجرحها
تستقيمُ بالاستقامة (مريمَ)
وتحفر بين الجلمود
كأسيا عند الفرعونِ
وما كَتبت على جدران
الايام ألمها غشية الجراحِ
أصبحتَ شبحاً لقصيدتيها
وتطلبكَ أن تترجل
عن قوافيَها
فما عادَ متسعُ المٍ
كل برهة وخزٌ في
جلد الامل تثور عليكَ
كفارسةٍ في وغى الصبر
اما يكفك كل الجراحات
وتخدش في ازقة الغربة
عن امرأة تتحمل ياساً
بعد ياسٍ ما تعلمتِ
ان المرأة حين تحب
تحب .وان المرأة زهرة الربيع
وان المرأة فتنة الدنيا وروح الحياة
وان أهدرت كل
الاشياءِ فليست منهمكة
وإن عظمة الرجل يخبىْ
وراها امرأة ذات بهجةٍ
وروح مضحية وهي التي
تغزلُ الدنيا برقتها
وما سكوتها ضعفة وان تملك
كل ذخيرة الابتسامة
ونفسها الزكية كمالُ انوثتها
في حنينها
وما نطقت عن الشكوى
حينَ تجرحُها
علي الحسيني التلعفري
كل الشكر لكل الكادر لتوثيق النص مع ارق تحياتي لنص
ردحذف