إعتزلت الغرام
زخات المطر دافئة ... أوراق الشجر تعطي جوها رائحة الندى الصادقة بوجود تناثرها ... وبين خطو أقدامي التي لا تعرف عنوان خطوها تنصهر حروف اليراع لتبدي وجع الغرام لتقول:
أطلالنا وجع هنا بين اليراع
سقم الحروف يقبر الذي يذاع
سطوري تتضاربها حروف الوقف و الأوجاع
ها هنا يا دمعي
ها الوقت الذي سرقت مباع
اقطفي الفرح من مجالس الوداع
فلم يبقى للغرام إلا اعتزال الصداع
لم يكفك صدقه و صوت الدمع صراع
لم أدرس على صفحات والدي أساليب الخداع
لك الله يا نبض القلب
لك الله
لي الأطلال و وجعي الذي أراه اليراع
لك الله
فاعتزال الغرام وقف نبض أصله الشعاع
بقلم سنوسي ميسرة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق