بُعاد لا يشبه الرحيل..
قد يكون البكاء لٍغياب
وقد يكون لذاكرة
ترفض أن تنام
وقد يكون البكاء
عمرٌ ما عرفنا أن نعيشه
وقد يكون أعتذار
على عدم الإكتفاء
بما وهبتني أياه
فكان بعاد لا يشبه الرحيل
وكأننا نقول
بُكاءنا قدر
لا نملك أن نلملم دموعنا
إلا بانحناءة كبرياء
تصقل روحنا بشغف الاشتياق
صونيا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق