🌹 ستخصب أرض الحب من بعد جدبها.
ويسعفها من بعد الجفاف سحاب 🌹
🌹 سنرقى، ونرقى، ثم نرقى لأننا.
نحكم فينا. سنة وكتاب 🌹
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نزلت ليلة أمس لشراء بعض الطلبات، التقيت بثلاثة من الشباب، سلمت عليهم، وتحدثت معهم بعض الوقت، وجدت فى كلامهم نبرة يأس، ورأيت على وجوههم مسحة حزن، يقولون إن الأوضاع لا تبشر بخير، والكل يعانى من ارتفاع الأسعار وقلة الدخل، قلت لهم، والله ما ضاقت الا وتيسرت، ذكرتهم بقول الله عز وجل، على لسان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لأبى بكر، وهما فى الغار، حين قال ابو بكر، يا رسول الله، لو أبصر احدهم تحت قدميه لرآنا،( إذ يقول لصاحبه لا تحزن، إن الله معنا، فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها)، فكما أنزل سكينته عليهما، سينزل السكينة علينا، وينزل عونه وكرمه وفضله، تفاءلوا، وأبشروا، وتذكروا الحديث القدسى الجليل ( أنا عند ظن عبدى بى)، ونحن لا نظن بالله إلا خيراً، فهو الحنان المنان، ذو الفضل والإحسان، الرحمن الرحيم،،، الكريم العظيم،، سيزول الهم ويأتى الفرح، وسيذهب الضيق ويأتى الفرج، سيرحل العسر ويأتى اليسر،
إن ماتت الأحلام فى غاباتنا.
فلسوف يحييها غدا صوت المطر
أو أظلمت بعد الغروب سماؤنا.
فلسوف يخلف شمسها ضوء القمر
ولسوف يروى يا صديقى طموحنا
غيث التفاؤل فى الحياة إذا انهمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق