علي جدران غرفتي ...
لوحة رسمتها ..لامرأة غجرية ...
تنجم باالرمل والودع
تنظر اليّ بشيء من السخرية ..
وأنظر اليها بشيء من المرارة ولأستهجان ...
وفي آخر الليل ..أحتضنها ...وأنام ...
وفي الصباح ....
أجدني معلقا علي جدران غرفتي ..
كاطار من دخان ...او عربدة ليل لم ينتهى
أنا لست سكرانا ...
ولست بمسحور العينين ..
لكن الغيبوبة ...أصابت غرفتي .
فترنحت من اثار التفكير
وكوابيس كورونا وحرب اوكرانيا
ونشرات الاخبار وسحب الدخان
الاديب موسى الطيراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق