*** شوق الهزار ***
إن تغاضيتِ
أَعْلَمُ،
أنكِ تعرفين سريرتي
و إن أَمْسَكْتِ
فتلك طبيعة
لن تغير من عقيدتي
أنا لك
و أَنْتِ،
مهما فعلتِ حبيبتي
تَتَمَنَّعِينَ قهرا،
تلك شهامة ...
تزيد من كرامتي!!!
سأبقى و فيا كما عهدت؛
إن الوفاء
شيمتي
أموت و يبقى طيفك حاضرا
يزور ،
حين يلف الشوق صبابتي
إن تعذر الشوق
أضحى ليلي طويلا
يصبح الخيال مطيتي
و إن زارني الطيف طوعا
استكنتُ سامرا
و أمعنت في مهجتي
هزار يغرد في دمي؛
يسقي ،و يطعم
أفئدتي ...
أسرق النظر
مخافة،
أن يستشعر القوم
سريرتي
و أعودك هائما
كلما ،
وفر الظلام
مظلتي.
أنت عندليب ساحر
مغرد،
يملأ سطور قصيدتي
لك مني السلام
سلام الهوى،
يا شمس حديقتي
بوعزة القدوري 24/07/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق