جوادً بلاسَرج ولا لجام
. حين امتطيك تنحني قامتي. وتطوي الأرض والأيام. تطيربي كما البساط. وصوت صهيلك كما الانغام. وهواء يضربني ك السياط. وتمربين الوحوش والأسود نيام. وذيلك كما شعر الفتاة الجميلة. وفي شعرك كلام يكتب لايكفيه الأقلام. كيف تكون طوعي وانت حر. كيف تكون جوادي دون لجام. امتطي ظهرك مخافة الأرض. ليكون هواء سيرك دواء من السقام. أخاف سباتي ينهي حياتي. واخاف سيرك بلاسرج ولا لجام. بين الجبال يعلو صوتك. ويرتد اليا وكأنه صوت المحال. صوت يعلو القمم يقتل الهمم. ضياع بين الرجوع و الإِقدام فإن اقبلت أوادبرت بك. فأعلم ان القُبل والدُبر معك سيان. امتطيك متوجسً خيفة من الأرض. فليس علي ظهرك الفارس الهمام. ليحكم اندفاعك ورعونتك. وأتفادي منك الموت الذوئام. في طريق تسير فيه رغم انفي. طريق نهايته بين الوضوح والإبهام. مراد دنقل/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق