رسائل شوق
رفقاً بنا فقد ارهقناالشوق وطال
فقدبعثرني فراقك وتناثرت اشلائي
و نسيت حين أراك لهفة اللقاء ِ
كيف الشعور فقدتهت
بين الدموع والاشتياق
اشتاق اليك وان كنت بعيدا
وتفرقنا الآماكن والمسافات
فأضع يدي على خافقي واطمئن نفسي
انه ها هنا بين الضلوع يسكنني
فأنت خافقي الذي ينبض وان كنت بعيد
ف صورتك بعيني اشاهدك لاتغيب
لكن في لحضة يهيمن الشوق ويعذبني
ولحظات الحنين تقلبني وتقلبني
فتجعلني اشدوالرحال للذكريات
فأقلب الصور واسمع الأصوات
فتنزل الدموع على وجهي فتحرقني
وتخرج من أعماق قلب الآهاتِ
فيخيم الحزن فأشكو لصورك
ويبكي القلم فوق الورق بعتاب
انت من اطفأت شمعة الفرح بداخلي
والعمر أصبح بغيابك يمشي
حتى بات ان يختفي
فقد مشت السنين وانا في نفس الوقت
و اخذت مني الحياة وانا مسلوبة العقل
وبات العقل بين سؤال عنك وتفكير
وجعلتني انهك حتى في الشوق اليكَ
يامن ملكت مهجتي واسكنت قلبي الآهات
يا من أصبحت نقطة ضعفي
حينما يذكر اسمك تبكي العيون
وتتساقط الدموع كالمطر
قطرات تشكي لقطرات
لا تتوقف الابلقياك آه و آه و آه
يامالك كل الكلمات
لوكنت اعلم بغيابك اذبل
ولا اطيق الحياة واتملل
لقيدتك بين الضلوع لكي لاترحل
آه آه وألف آه افقدتني الكثير الكثير
أما آن الأوان ونعتزل البعد والحرمان
فقول لي يا شمسي وقمري متى تضئ
وتطل بنورك لينور وحشة ليل مدمر
وتفك قيودي من الظلمة العمياء فأتحرر
وأستطيع ان ارى نورك يغمرني فيعيد لي
الذي ذهب مني بعتمة ظلام مسيطر
فأتسامر معك وافرح بعد هذا الحزن
يا نبض قلبي ونور عيني الذي لايرجع
الا اذا اكتمل قمري وصار البدر
فأغمرني بلهفتك وارجع الأمل
الاديبة الشاعرة أسيل ألتميمي (أملي بالله)
من العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق