متسوّل / جواد البصري
......
يستبق الظلام
ضائعاً..
في سكّرة الدموع..
تقضم الريحُ هَجعته،
وجههُ قُدَّ من شَجَنٍ،
والبسمات موقوفةٌ..
إلى الأجل،
يا لهذا الغريق!
لم يزل يلوّح للعابرين
وما انفك..
يمزق تجاعيده بالضجر،
كلّما تزاحم المشاة..
في الطريق،
منكسرا ينكفئُ،
كأنهُ الدعاء
إلى السماء
شدَّتهُ...
تباريحُ قلبه الموجوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق