....................... أَنَا لَا أَعْرِفُ الْيَأْسَ ..........................
... الشاعر الأديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
أَنَا إنْ خَبَتْ الأَحْلامُ في نَفْسِي
حَرُمَ عَلىَ نَفْسِي صُعُودُ القِمَمِ
أَنَا مَنْ أَشْرَقَتْ شَمْسِي وَأَعْشَقُهَا
وَمَزَّقَتْ شَمْسِي غُيُومَاً ظُلَّمِ
أَنَا لَا أَهَابُ الَّلَيْلَ لَنْ أََرْضَى بَهِ
أَنَا الَّذِي عُرِفْتُ بِرِفْعَةِ هِمَمِي
أَنَا مَنْ شَقَّ الْطَرِيْقَ بِصَبْرِهِ
أَنَا الَّذي نَشَأْتُ رَفِيْعُ القِيَمِ
أََنَا لَا أَرْضَىَ الْهَزِيْمَةَ مُطْلَقَاً
وَلَا أَخْشَىَ للِْنَّصْرِ إِنْ يُسْفَكْ دَمَي
وَأَخُوضُ مَعَامِعَ الْدُّنْيَا بِرُمَتِهَا
لِنْصْرَةِ الْشَّعْبِ لِأَرَفَعَ عَلَمِي
أَنَا إنْ كَتَبْتُ نَاخَتْ كُلُّ الْمَعَانِي
فَأَطْلَقْتُ الْكَلِمَاتِ وَأَزْهَرَ قَلَمَي
أَنَا مَنْ أَحَبَّتْنِي الْأَزْهَارُ جَمِيْعُهَا
وَأَقْبَلَتْ نَحْوِي تُقَبِّلُ مَبْسَمِي
لِتَمْنَحَنِي عَصَائِرَ عِطْرَهَاً فَرَحَاً
بِحَرْفِي وَكُرْمَا لِرَوْعَةِ مُعْجَمِي
أَنَا إِنْ عَزَفَتْ كَلِمَاتِي لَحْنَهَا
رَقَصَتْ لِأَنْغَامِي حِسَانُ الْأَنْعُمِ
أَنا إنْ سِرْتُ بصَحْرَا بِلَا ماءٍ
تَفَتَّحَتْ الأَزْهَارُ تَحْتَ قَدَمي
وَتَدَفَّقَتْ عُيُونُ الْمَاءِ راقِصَةً
عَلَىَ شِعْرِي وَخَرِيْرُهُ يُغَنِّي نَغَمِي
أنا الشَّمْسُ الَّتي ما غَابَ نُورُهَا
أنا البَدْرُ عَشِقَتْنِي غِيْدُ الأُمَمِ
أنا الثَّغْرُ الَّذي إِنْ اِبتَسَمْتُ بَسْمَةً
رَقَصَتْ لَهَا حِسَانُ العُرْبِ والعَجَمِ
وَغَرَّدَ الطَّيْرُ عَلَىَ الْأَفْنَانِ مُبْتَهِجَاً
وَغَدَتْ ببَسْمَتِي الحَسْناءُ كَالنُّجُمِ
........................................
كُتِبَتْ في / ٢ / ٩ / ٢٠٢٢ /
... الشاعر الاديب ...
........ محمد عبد القادر زعرورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق