قصيدة الشعرية من الشعر المرسل ، والذي يختلف عن الشعر القديم ، في االأنفلات من القافية ،ويُمكن استعمال أكثر من قافية ، مع المحافظة على الوزن والموسيقى الشعرية .
داهمَ الوَحيُ خيالي
وَهْيَ تَخْتالُ حِيالي
رَجَّعَتْني شَطْرَ ماضٍ
ذَكَّرَتْني......... بِالغَوالي
ذاتُ حسنٍ وَجمالِ
ذاتُ غنجٍ وَدلالِ
فَتَنَقّلْتُ .......بِوَصْفٍ
مِنْ مقالٍ لِمقالِ
واصفاً فيها اللآلئ
ذاكراً طِيبَ الفِعالِ
حَيَّرَتْني .... أذهلتني
في هواها قيّدتني
حِمْرة الخدّينِ وردٌ
في أصيصِ المزهريّةْ
أَلَقُ العينانِ شَعَّ
نَظْرةً فيها تحيّةْ
خرقتْ قلبي وَعقلي
كَالسِهامِ........ البابليّةْ
شَفَتَاها........ القرمزيّةْ
ثورةٌ ذات حميّةْ
تَجْتَذِبْني إنْ أراها
لا أُبالي منْ وراها *
منْ يُبالي حين يلقى
في الهوى لطفاً وَرِقّةْ
تفتديها الساحراتُ
منْ مليكاتِ الجمالِ
في قوامٍ لا يُضاهى
وَاعتزازٍ في خُطاها
إنْ رأتْها الصُبْحَ عيني
أكتوي آهاً .......وآها
بَيْدَ أنّي في هواها
عاشقٌ ضَلَّ وَتاهَ
* وراها : الأصل وراءها لضرورة الوزن الشعري
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
بحر مجزوء الرمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق