تأملتنا الحياة
بقلمي.د. حيدررضوان. اليمن
مابين عواقر و عباقر العالم فوجدت أن مايحملوه من آلآف الأقوال والفكر غير فكرة ذري الحب والأخرى طحنته والأخرى أكلته
فكرة أنقذت متعلق بالموت هنا ليموت هناك وفكرة عمرة العالم أحقابا فجائت الأخرى تزلزله في طرفة
وفكرة آمنت بالسلام برهة من القول وأعتراها الجنون دهرا وفكرة فتحت سبل التعارف بين الشعوب فصنعت ما تحملهم عليه وما تدمرهم به
تأملت من يدعوا إلى الله بالسيف ومن يدعوا بالحكمة والموعضة الحسنة.
فلا السيف ذاب ولاذاك أستقام؟!؟
ووجدت ان الحكمة كالسنبلة تظهر تارة فتغيب الرحى وتظهر الرحى فتحتجب السنبلة بين ضباب الكفوف.
وتأملت
الإحسان في عالم النسيان يقتل ذاك ليعطي مامعه لذاك ويعطي روحه رغبة لضميره وذاك يسلب نفس ذاك لإفراطه إما في الصلاح وإما في الفساد.
تأملت
أن إنسان الحاضر لايوطرئ فيه أحدا كمثل من يطرئ ممن تولى يفتح الحياة ويغلقها
وجه الباب يبدُ جميلا عالما وكأنه لا يشيب او يذوب فإذا
على كل إنسان كتب الله عليه بالموت والجهل الأكثر حمولة
من العلم عن إدراكه لنتائج وخلق الإنسان جهولا كل إنسان واي إنسان
وما فيه من العلم إلا قليلا
فضل الإنسان وكل إنسان يمشي غير معتدلا حتى الساعة من قلة عدالته
في الأرض وفهمه لإدارة الحياة.
يقدم البدر على الأهلة ويواخر الأهلة عن البدر ماكان له أحياه وما كان لغيره أماته بالبطلان والإنكار
وكل إنسان وجماعة واوطان وشعوب يتدعى المظلومية والشكى من غيره مواله نفسه ومزكيها ويدعوا إليها
ليستوى من حوليه؟!؟
الكلا يحمل النقيض مابين من يحمل فكرة آدم والشجرة وفكرتي هابيل وقابيل بين من بسط يديه قاتلا والآخر بسطها مقتولا ومابين عابدالأوثان و من تجاوز الأديان.
ومازال الإنسان طفلا يلعب لعبة البداية بالحياة كلعبة آدم وحوى فمتى كانت جنة ومتى كانت نار
فكل مابين الولادة والشيخوخة اكذوبة والصدق وكل الصدق
هو ذاك الضعف المحمول والعجز المقبور في الارض
وكل ماقيل خيال من خيال
فجاوبتني الحياة أنا ومن عليا سوى لهوا ولعب وظلام ونور وموت وحياة مستمرة.
فإذا بطائف يهمس في اذني
ياترى من يلعب بالآخر الإنسان بالحياة ام الحياة بالإنسان
من الآكل فيها ومن المأكول
ومن هو لهو الآخر وعاشقه هو ام هي
تأملتنا الحياة لبني آدم فعجزت عما تقوله بقولها
من تكون الحياة وكل من أنجبته لايكون
خواطرأفكار
حيدريات اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق