غيرة حارقة
ماذا بعد سيدتي؟!
وددت لو تعلمين..
أي جرح تركت في الفؤاد..
وشرارات لاذعة على مرأى العين..
وكنت سببا .. وتدركين..
غالبت الذكرى..و نسفت اليقين..
حضنت الغيرة و الشك اللعين...
ألم أكن يوما أمينا؟
أهذا ما تقصدين؟
ألم اقاسي كل تلك السنين...
والآن فقط، من ألم الجفاء..
أدركت أن الحب كله عطاء ..
والغيرة تبعثر الحياة..
وتسقي المر كل حين..
قلب الحبيب الأمين..
ماذا بعد سيدتي؟ا
ألم تعودي تهتمين؟
لم تسكنك الغيرة الحمقاء؟
أسَقطتِ بجهلك في الكمين؟
هي أصل الداء...
وشم قبيح على الجبين ..
تعدم الأشواق
في رمشة عين...
عندما ناديتني في الأحلام..
ونبض قلبي الحزين
رفرف بين النجوم...
في غفلة عني، غالب الآلام،
وفي حضنك نام...
اين العهد سيدتي؟
فقد البريق قلبيّ الأمين..
وخالف الدم
مجرى الشرايين ..
وضاع الأثر وذكرى السنين...
الظن فيك خاب
واخترت بغيرتك الخراب..
أولست تخجلين؟
الأفق دامس
فالحب سجين..
أناجيك بحق الهوى..
أن تعودي ..
سيدتي..
من حضن الغيرة
و دروب الشك
لنور اليقين ..
سامر برقيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق