هِزَّةٌ قَلبيَّة
بقلم / ناجح أحمد - مصر
كُلَّمَاْ نَظَرْتُ بعَيْنَيْهَا
غَرِقْتُ ... غَرِقْتْ
وَ تَاْهَتْ أَفْكَاَرِي
من ناري
و ضاع عمري
و تهت .. و تهت
هوت عيناها في عيني
كأني ثملت
ارتعدت أوصالي
ارتعشت .. و خرت
كالرعد تعزف أوتاري
رعشة موت
جمالها أنساني خفقاني
و هزة قلبي و إعصاري
من وقع الصوت
يدق ... يدق
يا ليت ما كنت !
لا كنت أراها في شغف
و رجعت من حيث أتيت
موجوع قلبي بكى وبكيت
قلبي موجوع هل تدري؟!
من حين صورتها رأيت
حتى أجفاني لم تغمض
للصبح أهلوس يا ليت!
كنت القريب من الوتن
حتى التقيتك بعدها وليت
في بوح هواك استحييت
إن غبت عني أو هجري
تشعل قلبي براكين الصمت
والأرض سماء كلي هززت.
ناجح أحمد - مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق