........................ حَقِّي سِلَاحِي ..............................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
أَبِيْتُ الَّليْلَ سَيْفِي في يَمَيْنِي
وَسَهْمِي في حَشَا خَصْمٍ قَلَانِي
وَلَا تَغْفُو عُيُونِي عَنْ عَدُوٍّ
وَلَا رِمْشِي وَلَا بِضْعُ ثَوَانِي
سَيَبْقَىَ في يَدِي حَقَّي سِلَاحِي
وَأَحْبَابِي وَأَهْلِي في أَمَانِ
سَأَرْمِي كُلَّ مَنْ جَاسَ دِيَارِي
بِلُؤْمٍ قَاتِلٍ جَانِي وَعُدْوَانِي
وَأَرْمِي رَأسَ مَنْ عَادَاهُ شَعْبِي
وَمَنْ يَنْوِي لِسَلْبِي أَرْضَ أَوْطَانِي
سَأَرْمِي كُلَّ مَنْ يَجْتَازُ حَقِّي
وَقَتْلِي لِلْعِدَا تَحْرِيْرُ أَطَيَانِي
سَأَبْقَىَ مِثْلَ طَوْدٍ في بِلَادِي
وَلَنْ أَنْزَاحَ يَوْمَاً مِنْ مَكَانِي
وَلَوْ جَاءَتْ جُيُوشُ الْكَوْنِ جَمْعَاً
سَأَحْمِي عِزَّتِي أَرْضِي كِيَانِي
وَأَحْمِي الْشَّعْبَ مِنْ ضَيْمٍ مُحِيْطٍ
وَأَحْمِي مَجْدَهُ بِالْعُنْفُوَانِ
وَأَحْمِي كُلَّ أَهْلِي مِنْ لَئِيْمٍ
بِمَا عِنْدِي وَلَوْ حَتَّىَ الْأَوَانِي
وَأُنْهِي كُلَّ شَرٍّ في بِلَادِي
وَمُحْتَلٍّ بَغِيْضٍ مُجْرِمٍ جَانِي
فَلَا إِرْهَابُهُم يَخْشَاهُ طِفْلِي
وَلَا يَعْنُو لِإِرْهَابِ الْجَبَانِ
وَإِنْ أَمْلِكُ لَهُمْ أَعْنَاقَهُمْ يَوْمَاً
أُذِيْقُ جَمْعَهُمْ وَيْلَاً بِفِتْيَانِي
سَأَمْحُوا ذِكْرَهُمْ مِنْ فَوْقِ أَرْضِي
وَأُنْهَي مِنْ ثَرَايَ كُلَّ صُهْيُونِي
فَلَا وَالَّلهِ لَا أَرْتَاحُ يَوْمَاً
لِأُنْهِي نَسْلَهُمْ طُوْلَ الْزَّمَانِ
...............................
كُتِبَتْ في / ١٢ / ٦ / ٢٠٢٢ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق