......أبجدية الزمن التَّليد......
يا ربيعَ عمريَ الأخضر يا وردَ سِحر الأماني
يا حديقةَ السَّاعد الأسمرِ يا أجملَ المعاني
أنت يا عمريَ الغالى
يا عزيزَ القدْرِ والشَّانَ
يا وطنَ الحُبِّ الأكبر بالعشق حبك رماني
يا زمنيَ الأبتَر كم بلَيتَنا بِكذبة نَيسانٍ ونَيسانِ
يا قدرةَ الله الأعلى كَمْ مِن الغدر حماني
رفعتُ الرَّاياتَ عالياً رغم
الكسرِ والهوانِ
لم أطلبِ الإذنَ يوماً لا من الزمن ولا المكانِ
ولم أُعط أًذُناً لا للعواصف ولا للسِّنين العواني
أرنو إلى حبيبٍ دنسوا فيه عِشقي وشُطآني
صبراً يا عمرُ على
الأيَّام والساعات والثواني
أُحاكي النجومَ بأبجديةٍ أبت السُّقوطَ أو التَّداني
تأصَّلَ في زوايا النَّفس ذاكَ العفافُ شديدَ العُنفوان
قَحْلٌ ألمًّ بالدِّيار وعَطتٍ الظهر السَّبعُ السِّمانِ
ما نفع التَّمني يوماً ولو بقناطيرٍ قناطيرِ التَّماني
لن أفقد البوصلة يوماً أو غُشُّهُم للقمح بالزَّوان
وطِّنِ النَّفسَ لا ولن ينبتَ في حدائقي إلاّ وردُ الجٍنان
لا تًفَلُّتَ لا ولا نكرانَ كما وقع فيه السيف اليماني
جميلُ التَّحايا مِن قلمٍ وفِيٍّ ما تخلَّى يوماً وما عصاني
الزوان : نبات ينبت بين القمح
حبه كريه الطعم والرأئحة
كذبة اول نيسان :
عندما سقطت الأندلس قام الفرنجة بحيلة
انطلت على العرب ملخصها انهم اي الفرنجة أعلنوا انهم من يتجمع على الشاطئ سننقلهم بالسفن الى الشاطئ الجنوبي
اي المغرب في يومنا الحاضر صدق العرب هذه المكيدة نزل الناس من الجبال
ومن مخابئهم الى
الشاطئ وهناك اعمل الفرنجة السيوف بالرقاب
والتي اصبحت في حاضرنا الحاضر نكتة نتداولها كل سنة
في الأول من نيسان
بقلم : خليل مصطفى الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق