و يسألني الحنين...
و تحملني رياح الشوق
و أجدني أتصفح الذكريات
حيث كنا نراقص الأحلام
نبني الآمال...ننشد الحب و الغرام
وتعاهدنا و سافرنا نغزل الوصال
على بساط الهوى طرنا
و طارت الأحلام...
ما كان لك يا سيدي
أن تبني لي قصرا فوق الرمال
فأنا مجرد عاشقة للجمال
لن تغريني لآلأ ولا مرجان
هي الروح يا سيدي
إن عشقت تركب الفيافي
و تقطع الأميال....
غريب أمرك يا دنيا ...
أبكي الشوق والحنين
وأودع الحب و الأحلام
ها أنا شاردة الخيال
أتصفح الصفحات
حروف جوفاء
كانت بالأمس مصدر إلهامي
ربيعا كانت تنعش أنفاسي
اليوم ها أنا وسط دروب الذكريات
كلي شوق وحنين... لحلم جميل
كان زماااااان ....
مليكة بوبراهيمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق