أنا والغروب
ودعتني ثم قالت
حان وقت بالإنصراف
قلت مهلا لا تغيبي
إن في قلبي اعتراف
قلت لا لا تتركيني
عند أبواب المساء
إن لي قلبا ضعيفا
صرت من خوفي أخاف
حضنك الدافي ملاذي
فانشريه كاللحاف
وامنحيني فيض حب
أسكنيني بالشغاف
واسقني من كأس شعر
عذبة للإرتشاف
عابر والعمر حزن
كل أيامي عجاف
إن دنا ليلي أراني
صرت رهن الإختطاف
يسرق السهد رقادي
باقتدار واحتراف
غارق في الوهم أسعى
ليس تدنيني ضفاف
كل كلي محض وهن
وهنا ننهي المطاف
أينع الرأس مشيبا
صرت سهلا للقطاف
بقلمي أم عبدو وزياد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق