تناءي على سطري أطيلي التشردا
وذوبي بأجزائي فضاءا وابعدا
فما بين ميقاتي وعينكِ قصة
تحيل التفاتاتي رحيلا تفردا
أجيء وفي صمتي تواريخ عبرة
تجر الليالي تستزيد التوحدا
وفيك من الأشواق ما شكله غدا
متونا وفي جمري سأطوى مبددا
كأن الليالي السود تشتف من هوى
تذبذب في جفني فأمسى تسهدا
معانيكِ أوتار التغرب في دمي
اصوغ ثوانيها واخفي الترددا
فما بين حرف ساكنٍ ومذهّبٍ
وما بين حرف ثائرٍ قد تشدّدا
أردد اصدائي على شكل لفظةٍ
وأفرض ميقاتا وأفرض موعدا
على موت أخباري أطلت تغربي
على موت اشعاري لفظت التشهدا
فكلي ببعض الروح أختار رحلتي
وبعضي بكل الروح اغدو مجددا
واخفي عن الأوتار كل مشاعري
وتفضحني الأشواق ابدو مرددا
عمار الجبوري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق