... ( سيخونني مرات)...
*****
سيخونني مرات
ومرات
رغم أنه يعرف من وفى
ومن غدر.
يترك القوانين لكم والاصول
أما هو فليس
مؤتمر بمن
أمر.
وليس يبقيه في موضع وحبيبه
في موضع
كأنه في سفر دائم يتبعه
سفر.
وليس يمنعه أن كان خله في برد
وكان حامله يشكو
سقر.
يحجز نفسه في السحاب وينسل كالنجوم
ليلا ويفتح بقايا الليل
فجر.
ويرقى فالصبح يجمع النضار في المكان
ويكشف ألوان الزهور
ويكرم النحل
ويمسك الطير
الوتر.
ويغفو على ضفة النهر وقت الغروب
ويكتب للعاشقين
حكاية من أحب
ومن شعر.
ويسأل عنها مارأيته يسأل عني
كأنني ماحملته إنما حملني
من صغر.
فماذا استفدت كأنك في واد
وهو في واد وكلاكما
في تخلة
وخطر.
ستلفظ الاسفار يوما
بساهم بيننا
لفظ نون
يجهل السواحل وستبقى
وحدك مغاضبا
وحدك والبحر.
حسين صالح الجميلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق