شام بكور
..........................
طفلة أميرة
بِعمرِ الورود
تُهديكَ الأَمل
.......................
ثَوبها الأبيض
يُحاكي قَلبها
يَرسم تَميّزها
فَتزدان الحياة
وتَفرح جَميع
.. المُقل ..
............................
ومازالت الشّآم
رغمَ الخُطوب
ورغمَ القالب
والمَقلوب
مَنارة لِكُلِ الدّول
...........................
فَمن بين رُكام
الحُروب
تَنهض .. شام
ابنة حلب
لِتتحدى القراءة
بِثغر ماعَرفَ
إلّا القُبَل
..........................
سنين عُمرها
السّبعة ولغتها
الفَريدة الجَميلة
الهادئة الرّشيقة
قد لَوّنت
قد ضَمّت
كُلّ مَكحل
......................
هاهي عُيونها
البَريئة
وإصرارها
وتَناغم هَديلها
يَحكي قصّة
.. شعب ..
لا يَموت
لا يَضمَحل
لا يَذبل
.............................
شكراً
إمارات العز
إمارات الخير
ودمتي عنوان
ومَكان
كبير .. جَميل
لِكُلّ مَحفل
............................
...............................
بقلمي ناصر الحاج علي
ابوخالد الحاج

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق