عادت ليالينا
بقلم / ناجح أحمد – صعيد مصر
تبارك حسن البديع يأتينا
بسيل أثيل عادت في ليالينا
فبعد انقطاع الوحي تلاقينا
واشتعلت مواجد العشق فينا
تبسمها كوجه ورد رياحينا
كما دوح البلابل إذ ينادينا
كسار للثريا فوقنا هادينا
فمات الكلام في نهر الجمال
تلعثمت القصيدة من تجافينا
فؤادي لا يرى غيرها مينا
لها ترسو جوارحي بل أمانينا
لولا الملام بحر الهيام يطوينا
لكن سبيل الهوى غدى فينا
كسر الجوارح من يداوينا ؟!
ناجح أحمد - مصر
صورتي تصميم وإهداء صديقي الشاعر شحاتة مرجان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق