أنتظروني
********************
يسيرون قدما.. يحلّقون عاليا
يطوون المسافات
دوني..
لوحدي هاهنا يكبّلني الفراغ
يسحقني السّأم
يحدوني
لا أحد تغريه التفاتة من إيثار
كيف تشغلهم هواجسي
وشجوني؟!
لكنّني متى شئت و الأقدار
أكسر حواجز الحظّ
فانتظروني..
أسرج لحرفي الغمام النّديّ
وحلّة قشيبة من ربيعي
ولوني...
*********************
رشيد بن حميدة-تونس
في19-12-2022

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق