غدا لعلني أغادر ذاكرة الماضي
متجها الى ذاكرة حبيبتي
انها رحلة اؤ طؤافا لمن تاهت معي
الى ؤطنا كنت اسكن فيه
نقلتني تلك الرياح الى حيث اشتاق
لكل مفردات حبي
انا الغريب ؤالمغترب
من جهات القلق الاربعة
حينهاكنت اسوق كل همومي
الى عتبة داري الذي تحطم بداخلي
انه تحايل مني على كل الاشياء من حولي .
كنت الملم كل ذكريات يأسي من
دروب الغربة
اجمعها في احضان امرأة
ولدت من خاصرتي ذات يوم انها
حبيبتي
ووعاء افكاري ؤتشردي
انها تحمل معي كل اوجاع القدر
امرأة مرسومة بريشتي
مثقلة بكلمات قصائدي
تسابق الريح لأجلي
ؤانا اثقل عليها بالقبلات
وارسم تلك الشفاه التي ابعدت
عني كل تعاويذ الاغتراب
اني مشتاق اليها بكلمات
اخفيتها بين جذع شجرة الزيتون
لأضمد نزيف جراحها الدامي
ومن قال لكم بأن الاشجار
لاتتألم عندما تسحل بيد المعتدي
ومن قال لكم بأن قلب حبيبتي
لايشتاق الى سماع نبضي
وانا الحاضر في كل المأتم
واحمل عزائي الى تلك الارواح
التي هجرتنا لحظة الغضب
ولكن سأبقى شاهدا على كل المراثي
واعلن على مسامع كل غيلان وطني
بأنني سأبقى على جسد الوطن المذبوح رافضا كل فاكهة القهر
وقصائد الذل من قواد
او منافق مأفول
انا الحاضر في كل دروب الشتات
والغربة لن تنال من ذاكرتي
وغدا سأقوم برحلة الى
ذاكرة حبيبتي
لأمتص من ذاكرتها كل احزان
واوجاع الغربة .
بقلم / ابراهيم ابو اراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق