لُغَتِي
الاحتفالُ بكِ ليسَ أغاني وأشعارِا
هي قيمٌ نعيشُ بها وفينا تُبَثُ ليلاً ونهاراً
عُرسٌ عليه تجَمَّعنَا وكلٌ مِنّا به افتخارا
إذ تَمَسّكنَا بالوصلِ زَادَنا عزةً واذدهارا.ً
خابَ من حادَ عن الدربِ فقدَ الهويةَ ووجبَ الاعتذارَا
قالوا فقَدتَ تطوراً وعن مواكبِ العصرِ صارَ بها انحداراً
بئس قولُ الجاهلينَ بكنوزِ العلمِ لآلئَ البحارا
هذه قطوفُ الأدبِ وذاكَ صوتٌ بهِ غرائبَ الأفكارا
هُنا الجمالُ يَتَحدّثُ بدقةِ التعبيرِ والإظهارا
وكلٌ منّا على شاكلتِه يجمَعُنَا فن النّحوِ والإعرَابا
جاءَ التكريمُ سماوياً حفظتْ كلاماً قدسياً العادياتِ والانفطارا
وحوت معجزاتُ العلمِ تُكْتشفُ
من غيرِ أهلهِا وهم بها انبهارَا
إذا تمسكنَا عَلا الشأنُ بنا عزةً وانتصارا
ستظلُ تغمرُنَا بفيضِهَا
تجتاحُ العالمَ قوةً كالٱعصارا
تَروي الظمآنَ سحرَ الألحانِ
تأسرُ الألبابَا بتغاريدِ النثرِ والأشعارَا
تجوبُ عالمَ الأحبارِ يفيضُ الشوقَ
تعشقُ الأسفارَا
ياسمين سعد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق