هيا أقرئي ما يخط الآن بي هُدُبُ
هيا اسألي عن رحيلي فيك ...ما السبب؟
تواتري وانهضي واستعذبي لغتي
وأقبلي واحتوي إذ فيكِ أغترِبُ
مذ قلت... عيناكِ بحري...أحرفي... ودمي
وفوق ما قيل في عينيك ذا العجبُ
رتلت سطرا اخيرا عابرا عطشي
أبحرت كي ما تلاغي أبحري حقبُ
فمن زمانٍ متون السطر تجذبني
ويستبيني جنون الحرف واللهبُ
وفي رؤى أمنياتي انتهي ولهاً
ويستفيق على أوتاري العَذِبُ
إذ انتهلت ارتوت أفكار أحجيتي
وشفّرت فيك أبياتي وتحتربُ
ويصرخ الرمل.... ملحي... والجراح هوى
وعبرتي في مدى الآلام تنتحبُ
على سمائي قيلت فيكِ أغنية
وما استرقت قليل عنك ...يا شهبُ
عودي ببعض بريد علّ ينجدني
من بعض إيحائك التنغيم والكتبُ
مسالك البحر أمواج وترهقني
عيناكِ بوصلة عيناك مقتَرَبُ
ما قلته قلته علّ الطريق الى
لقياك يكتبه الميعادُ والعتبُ
د عمار ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق