في دجلة زورقي
................
على الضفة المقابله
هناك مسأله
تخيط لي بدلة مفصله
من خيط حرير
بالألماص مشتعله
..……
دجلة
أيها النهر الجاري
بين العشب الأخضر
وبين قصب السكر
كنت تدري
ولا أدري
أن زورقي بلا شراع
على مائك الأزرق
صيرت زوقي كالورق
وكأني
في وادي الليل
(طاغور ) هناك
لعبة الأطفال
مستباحة لكل في كل مكان وزمان
زورقي يغرق
دجلة قال في ابتسامة
لاتقلق.
..........
خذ بيدي أيها الجميل
بزرقته
وانعم بينبوع زلالا
ففي ظلي وعشبي
لوجعك
أفرشه وبدلة الحرير
مزركشة.
......
لدجلة قلت:
بسمة العراق
هاهنا تذكره
لنعد إلى المسأله
أحلامنا
ها وجعي سرب حمام
يحمل رسائلي المقفله
فهل لك
يادجلة وصل
أم أن القضية
حاكمها الحجاج
أم يوسف ذو حجة
وراء الباب المقفله
الشاعر محمد سنوسي
الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق