أيُها الأَمسِ المُوَدِّعْ
أَنْقَضَتْ ساعاتُكْ
بِغروبِ الشَمسْ....
بَعْدَ أَنِ اخْتَفىٰ قُرصَها الدائري،
خَلفَ البِحارْ،
أيُها اليومِ الحاضِر
المُشرقْ بِأَمَلٍ مُسْتَجِدْ
أضاءَ نورَكَ كوني
أيِها الغدِ القادِمْ،
كُلَّكَ خَبايا وَأَسرارْ،
حُلُمٍ يُأمَلَ أَنْ يَتحقَقْ،
أيُها اليومْ
أَنْتَ الأَمْسَ.
والحاضِرْ.
والمُستَقبلْ.
بَقِيَتْ مِنْكَ فَقَطَ ذِكْرياتْ،
وَأُمنِياتْ،
تَحَقَّقَ القَلِيلَ مِنها،
وَبَعْضَها سَيَتَحققَ
في يَومٍ جَديدْ.
خاطرة بقلمي
هدى حسين من المغرب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق