.........................
("الأمنيات.... ")
وستنأى.... يا ولدي
وتكتب على جريد النخيل عنوان الآهات
ولن تتوب
ستطوف... بلادا
وتسكن على شط الغدر والدمعات
ستطرق أبواب فلسطين
وتختار القدس أجمل امرأة عربية تسكنها الطعنات
وسترحل
إلى مصر الشقيقة
لتعانق..... الذكريات
وتكتب بحرقة الخلاص على تاريخ الإهرامات
وستهوى امرأة قبطية
تسكن على شط الإسكندرية وستعود.... للأنات
مقتول أنت قبل الميلاد
مفجوع الفؤاد
يا إبني
ستلعن الخذلان العربي
وستعلن للورى عن موروث الأجداد وحضرموت والحضارات
وسترجع كسير الطرف
لتقطن على أكواخ النيل
والمقرن الخالد يحضن .... التضحيات
ولن يرضى عنك.... الغرب وهبل واللات
ستغازل يوما امرأة من جزائر الشرف والرايات
وستغزو الأطلال الخالدة
هناك هوية المدام تنام على سوريا
وستحتفل للصبر المرير
وتنهل تشرب الزيتون
وتتسكع على جيد امرأة من الخرطوم ... ثبات
يا ولدي
من قتل على حق البلاد
مات محمودا ونال الغايات
وللذكرى
صلاح الدين آت
من رحم امرأة عربية تشرق للحياة
وستأتي بعد طواف العمر
ألى أرز لبنان الحزين
وتراسل بلقيس القتيلة
وتعشق مهيرة العزيزة... ستعلو الأمنيات
ومن تونس الغالية
إلى أصالة العز عراقنا والأمارات
ستهوى امرأة بكل الألوان
ستهوى امرأة بكل الأديان
كالطاؤوس من الاردن الشريف هالات
وتأتي من فخر السودان
لتعانق دوحة العرب .... الضحكات
الله في مهدنا
الله في جذورنا
الله في عزنا
يا ولدي ... لن تتوب من عشق العروبة... جنات
وستسافر كثيرا
وتختار من المغرب جميلة الجميلات
عروسة العرب يا ولدي سليلة الأمجاد
وستكتب بالطبشور
على سبورة الحياة
يوما... أضعنا المجد
وتاهت امرأة عربية بين الويلات
وتاهت امرأة عربية بين الصفقات
بقلمي/د.معمر محمد بدوي
السودان
٢٦/٢/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق