بقايا إنسان
إحترقت أوراقي عبثاً وغباء
من جازعات الطرف والسنون
مسالك آهاتي علت للسماء
وأشداق الحُبِ غناها الجنون
مهرُ سيدتي أفلسه الجفاء
وخانت مشاعري بنور العيون
وأحداقُ مخيلتي رماها الكبرياء
غواها مجدُ الربيعِ والجفون
نديمٌ تروق حياتي حينَ اللقاء
حتى ولو كانت مزامير الشجون
أعتدي على قصص رواها البقاء
أرتعدُ غيرةً على حضنٍ حنون
تكفيني الذكرى كل مساء
على عرينِ أوراقي أشكال الفنون
لملمي بقايا إنسان وأجزاء
اجبري قلبا كسير الروح أن يكون
بقلمي باسم الرشدان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق