قصة في قصيد
🌠نور ونار
د/ نوال حمود
في شطحة من خيال
استعدت بعضا"
من كلمات
سمعتها والعيون يشع
منها بريق :
امرأة من نور تمشين
تنشرين الحب
والسلام في كل
حين ...
وعندما زادت حرارة الأيام
قالوا والعين ترمش
لاهية:
في ساعات الهجير
كنت النار التي
لاترحم ...
فهل نراك يوما" بهدي
الرماد تستكين ...؟!!
تشظت الأفكار مني
واشرأبت تعانق
نور الضياء
تسطع وهجا" ...
نار ونور ورماد
وانا امرأة لا تحب
التقسيم
انا امرأة من نور
أطوف في
هالة لقناديل
من الروح
لكل العصور
أعانق الطير ،وأغازل
فراشات الحقول ...
أحب الجميع ؛ وأغني
بصوتي لحبيب
اسكنته بين الضلوع
أنفاسه هداية
وأحلامه أمان عذاب
طري الأنفاس
أجدني معه أحلق
في كل اتجاه ...
أراني تشاركية بسمو
واتحاد
وانصهار كسبائك
القلائد
نار تلهب لظى
الأشواق
كتلة تتقد في
أجمل
الأوقات...
أراني في بريق
عينيه
يبلسم الحياة يهدي
كواكبا" من
أمنيات
أمرأة يغلفها الحنين؛
بحر متى شاءت
أمواجه أيكة
للملهمين
انا امرأة من نور ونار
ولن أكون الرماد
بل تاج عز على
غرة الأيام.
عشتااار سوريااا
بقلمي د/ نوال علي حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق