وَأكرَهُ نَفْسِـــي لَتَطْـــرُقُ بَــــابْ
وَمَا مِنْ مُجِيبٍ وَمَا مْنْ جَــوَابْ
أوَطِّنُ نَفْسِي وَلَوِ فِي القِفَــــــــارِ
وَآبَى لُهُاثِـيَ خَلْــــفَ السَـــرَابْ
كَذلك أحْيَ بِخَيْرِي وَشَـــــــرِّي
لأبْدُو كَمَا الشَّمْسِ لاَ كَالسَحَابْ
وَمِنْ رَحِمِ اللَّيلِ إنّْي وُلِـــــدْتُ
وَلَكِنَّنِي سَاطِـــــعٌ كَالشِّهَــــابْ
لَأجْرَعُ مُرِّي بِوَجْهٍ صَبُـــوحٍ
وَلَنْ يَلْمَسَ الأنْفُ وَجْه التُّرَابْ
كَمَا اسْمِي الإرَادَة تَسْكُنُ فِـــيَّ
إلَى مَطِمَحِي لأخُوضُ العُبَابْ
لأعْطِي لِمَنْ يَسْتَحِـــقُّ رُوَائــي
مِنَ القَلبِ أسْكُبُ عَذْبَ الشَّرَابْ
وَإنْ كُنْتُ فِي صُحْبَتِي لَمُقِـــلاَّ
فَكُثْرُ الصِحَابِ جَنَاهُ اكْتِئـــابْ
كَذاكَ أنَا وَاضِحٌ فِي حَيَاتِــــي
أمَامِي أسِيرُ بِدُونِ إيَــــــــابْ
الإمضَاء: الشَّاعِر مُراد بن بَرْكَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق