خاطره
هل الكذب مذموم أو محمود؟
قد يلجأ الإنسان للكذب للخوف من المواجهه أو من عواقب الكذب أو ليخفي أمرا ما لايريد أن يراه أى أحد أو يخفى ٩تصرف خاطئ فعله.
يعتقد البعض أن الكذب حلا للمشاكل فهل هذا صحيح؟
الغريب أن الكاذب قد يجد من يؤيده بدافع العلاقه التى بينهما أو كنوع من الشهامه فقد حدث أن جار قد سمع زوجه تتشاجر مع زوجها بسبب عودته متأخرا للبيت وأتهمته أنه كان بصحبه إمرأه أخري و.. ولما سمع الجار ذلك طرق بابهما وأدعي أن زوجها قد نسي شيئا عنده وأنه قد رفض تناول العشاء معه لرغبته أن يتناوله معها فتغيير وجه الزوجه وشعرت أنها قد أتهمت زوجها زورا وبهتانا.
أفتى بعض المشايخ أنه يجوز للزوج أن يدعى حبه لزوجته وأن كان لايطيق وجهها ولعل ذلك لمسايره الحياه الزوجيه.
ومن المعروف أن الشرع أجاز الكذب في حاله الحرب وفي حاله الإصلاح بين طرفين بدون مغالاه
ومن السوء أن يكذب الوالدين فيتعلم الأبناء الكذب ويرون أنه لاغضاضه فيه .
ومن الطريف أن أب قال لابنه قل لمن يطرق الباب أنه غير موجود فذهب الأبن ليفتح الباب ويقول للطارق أبي يقول لك أنه غير موجود.!
ومن أشهر واقعه الصراحه مهما كان الأمر واقعه الثلاثه الذين تخلفوا عن أحدى الغزوات بلا عذر ورأينا كيف تاب الله عليهم بسبب الصدق والصراحه.
قد يلجأ الإنسان إلى التعريض فى أضيق الحدود وهو أن يقول مايفهمه المستمع وهو غير حقيقى بمعنى أن يخفي عن نفسه ويتحايل على موقفه بتوصيل معني يفهم المستمع منه أنه لم يفعل أو يقول مايسأل عنه.
ولايفوتنا أن نذكر ماقاله رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أن المسلم قد يقتل ..يزني..يسرق .الخ ولكنه لايكذب .
مجرد خاطره
عبد الفتاح حموده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق