................ حَوَّاءُ ....................
... الشَّاعر الأديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
إِذَا نَظَرَتْ بِعَيْنَيَّ بَكَتْ شَوْقَاً
وَإِنْ غَادَرْتُهَا مَزَّقَتِْ الْثَّيَابَا
وَقَفْتُ بِجَانِبِهَا أَشَاحَتْ وَجْهَهَا
أَعْطَيْتُهَا ظَهْرِي اِنْتَحَبَتْ إِنْتِحَابَا
تُحَيُّرُنَي حَوَّاءُ بِطَبْعِهَا دَوْمَاً
تَهْوَىَ فُؤَادِي لِتَجْعَلَهُ سَرَابَاَ
تَبْحَثُ عَنِّي فَأَسْأَلُهَا بَحَثْتِ
تَقُوْلُ أَبَدَاً مَا غَادَرْتُ بَابَاَ
تُكَابِرُ في الْهَوَىَ حَوَّاءُ دَوْمَاً
وَتَنْتَحَبُ إذا أَطَلْتُ غِيَابَاَ
أُقَدِّمُ لَهَا الْمَاءَ كَأْسَاً فُرَاتَاً
فَتُنْكِرُ أَنَّهَا شَرِبَتْ شَرَابَاَ
تُعَذِّبُنِي وَتَسْعَدُ في عَذَابِي
وَتَبِكِ لِشِدَّةِ مَا ذَاقَتْ عَذَابَاَ
غَرِيْبٌ أُمْرُهُنَّ بَنَاتُ حَوَّا
كَالْنَّارِ لَا تَشْبَعُ حَطَبَاً حِطَابَاَ
...................................
كُتِبَتْ في / ٣ / ٥ / ٢٠٢٣ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق